تتطلّب الإدارة الفعّالة لأيّ نوع من انواع الأجسام المائيّة بيانات شاملة وحديثة عن جودتها
الفيزيائيّة والكيميائيّة والبيولوجيّة. يعدّ نظام الرصد الطويل المدى حلاً متكاملاً لرصد
المؤشّرات البيئيّة عبر الأقمار الصناعيّة بإستخدام تقنيّات مراقبة الأرض ومعالجة/ تصنيف
صور الأقمار الصناعيّة ذات الصّلة، وإعداد معلومات وصفيّة، تقدّمها واجهة المستخدم
البيانيّة. وهي تسمح ايضاً بتصوير الأجسام في المياه لمرّات عديدة (اكثر من مرة واحدة في
الشهر) فلا يبقى ايُّ حاجة للزيارات الميدانيّة.
البنية التحتية التكنولوجية
يلزم تأمين كمبيوتر شخصي وبرنامج لتطبيق نظام الرصد الطويل المدى، والذي يمكن تثبيته
عن بعد إذا لزم الأمر.
التدريب
معرفة أساسية بنظم المعلومات الجغرافيّة. وقد يكون من المفيد حضور جلسة تدريب على
استخدام البرنامج، علما انه سهل الإستعمال أصلاً.
الاستثمار
لا يتطلب النظام أي صيانة.
المفهوم
يسمح LTMS بقياس المؤشرات البيئية لجودة المياه (يسمح نظام LTMS رصد جودة المياه على المدى الطويل بقياس المؤشرات البيئية لجودة المياه
(أي كلوروفيل أ،
NO3, NH4
والفوسفور ودرجة الحموضة والأوكسيجن الذائب) باستخدام صور وبيانات مستشعر الرادار
ذي الفتحة الضوئيّة الإصطناعيّة. يعدُّ نظام رصد جودة المياه الطويل المدى مكمّلاً هاما
للمراقبة التّقليدية، حيث يقدّم وصفا لإتجاهات المعاملات المتعلقة بجودة المياه. كما يمكنه
اكتشاف المناطق المتدهورة والحساسة، مثل مصادر التلوث الثابتة او المتحركة..
وتيرة التنفيذ الموصى بها
يمرُّ القمر الصناعي المختار (لاندسات8) فوق المنطقة التجريبية ثلاث مرات في الشهر،
عندما تكون احوال الطقس مناسبة.يتمّ تحديد الصور ومعالجتها باستخدام خوارزميّة محدّدة
مسبقاً. يتمّ تخزين النتيجة النهائية في الخادم بعد ذلك وتتلقى هيئة إدارة المناطق المحميّة
الصورة النهائية.
قد تؤثر الأحوال الجويّة الغائمة سلباً على وضوح الصور التي يسترجعها القمر الصناعي، كما
وأنّ ضحالة مياه البحيرة قد تؤثّر سلباً. قد يكون التكييل وأخذ القياسات الميدانية ووضع معايير
تدرُّجية عند توحيد الصفوف مفيداً للتعويض عن العيوب وتحسين نوعية البيانات.
النتائج الكمية
بإمكان نظام رصد جودة المياه الطويل المدى التقاط الإتجاهات الشهرية والسنوية، كما وانه
يتمتع بالقدرة على مراقبة المسطّحات المائية بأكملها بدقة 30 ضرب 30 بيكسل.
امكانية نقل الاستخدام
يسهل استخدام نظام رصد جودة المياه الطويل المدى في كل أنواع المسطّحات في البحر
الأبيض المتوسط، مع مراعاة التوصيات التالية:
– حدد بعناية الحدود المني مراقبتها ليس فقط بناءً على إحتياجات ومتطلبات المنتزه،
ولكن أيضا على جدواه مع مزود النظام.
– تحقّق مع المزوّد من وتيرة القياسات والكشف عن البيانات في وقت مبكر.
– إختبر دقة القياسات في ظل ظروف مناخية مختلفة.
– شغّل أنظمة الرقابة لسنتين على الأقل، بما أنها تؤمّن التّوجهات المفيدة على المدى
الطويل.
– أشرك كل أصحاب المصلحة ذوي الصلة في عملية الرصد والمراقبة، بما فيهم
مؤسسات البحث والعلماء الذين تعنيهم المسألة بشكل كبير، حيث من المتوقع منهم تقديم
النصائح المفيدة والدعم وكذلك البيانات اللازمة لظبط عيارات النظام والمقارنة
والإدماج.
لقد تمّ إختيار بحيرة كارلا لتجريب نظام الرصد الطويل المدى بما أنّ مياهها قابلة
للتبدّل وذلك في ظلِّ حماية شبكة الطبيعة 2000 وبفضل استضافتها لأصناف السمك
والطيور المتواجدة في المنطقة.
لمزيد من المعلومات:
نقطة اتصال المشروع: EcoSUSTAIN
روابط مهمة: